الدكتور خالد المنصوري يكرّم بجائزة "السفير الملهم" في كندا

في لحظة فخر واعتزاز للدبلوماسية القطرية، حصل سعادة الدكتور خالد بن راشد المنصوري، سفير دولة قطر لدى كندا، على جائزة "السفير الملهم" في كندا، تقديراً لجهوده البارزة في بناء الجسور بين قطر وكندا، ونجاحه في تمثيل دولة قطر بتميّز ورقي على مختلف الأصعدة.

وتم تسليم الجائزة خلال حفل رسمي نُظم في جامعة أوتاوا، بالتعاون مع وزارة الخارجية الكندية والمجلس الدولي للدبلوماسية العامة، بحضور عدد من المسؤولين الكنديين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى كندا، إلى جانب ممثلين عن الجامعات ووسائل الإعلام.

وتُمنح هذه الجائزة الرفيعة تقديراً للسفراء الذين كان لهم أثر ملموس في تعزيز العلاقات الثنائية، والانفتاح الثقافي، والتواصل مع المجتمع الكندي. وقد تم اختيار سعادة السفير المنصوري ليكون الفائز بأول نسخة من جائزة "السفير الملهم"، وهي جائزة استُحدثت هذا العام ضمن "جائزة أفضل سفير للعام" التي تُمنح سنويا للسفراء المتميزين وفقا للانتماء الجغرافي، والتي تم تأسيسها عام 2018.

وفي أول تعليق له على هذا التكريم، صرّح سعادة السفير المنصوري بهذه الكلمات:

"أتشرف بنيل هذه الجائزة التي تمثل بالنسبة لي ولزملائي في سفارة دولة قطر في كندا تقديراً لمسيرة دبلوماسية نابعة من قيمنا وهويتنا القطرية. هذا التكريم هو انعكاس لنهج القيادة الرشيدة لدولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، والدبلوماسية القطرية المشهود لها بالكفاءة والمنجزات بقيادة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، اللذين منحاني الثقة والدعم للاستمرار في تمثيل بلادي بأفضل صورة. أُهدي هذا الإنجاز لدولتي الحبيبة قطر، وأؤكد أن هذه الجائزة هي دافعٌ لبذل المزيد من الجهد لتعزيز العلاقات الثنائية مع كندا، وبناء جسور من التعاون المبني على الاحترام، والانفتاح، والإنسانية".

وأوضح سعادته بأن عام 2024 شهد احتفال البلدين بخمسين عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية، وتوّج بتحقيق أول زيارة رسمية لسمو أمير دولة قطر إلى كندا، والتي كانت كذلك أول زيارة رسمية لقائد دولة خليجية للعاصمة أوتاوا، حيث نتج عنها الارتقاء بالشراكة بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ووضعت خارطة طريق لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والصحية.

ويُعدّ هذا التكريم تتويجاً لمسيرة دبلوماسية يقودها سعادة السفير المنصوري بروح وطنية أصيلة، وانفتاح يُعبر عن رؤية قطر الواضحة ورسالتها الإيجابية في تمثيل نفسها عالميًا. كما يُمثل شهادة حيّة على رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، وسعيه لترسيخ حضور قطري فاعل ومُلهِم على الساحة الدولية — حضور لا يقتصر على التمثيل الرسمي، بل يمتد إلى مساحات أوسع اجتماعيا وثقافيا، حيث تُبنى جسور الصداقة، ويُصنع الاحترام، وتُكتب قصص النجاح التي تُخلّد في ذاكرة الشعوب.