اختتمت فخامة السيدة ماري سيمون، الحاكمة العامة لكندا، زيارتها لدولة قطر، والتي استمرت من 20 إلى 22 مارس 2022، واشتملت الزيارة على مباحثات ثنائية مع كبار القادة القطريين، كما التقت فخامتها بأفراد القوات المسلحة الكندية وموظفي السفارة الكندية، إضافة الى زيارة أهم المواقع الثقافية والرياضية والتعليمية. ونوهت سعادة ستيفاني ماكولوم سفيرة كندا لدى دولة قطر بالزيارة وقالت: "لقد فتحت زيارة فخامة الحاكمة العامة لكندا إلى دولة قطر الأبواب لمزيد من التعاون بين بلدينا، كما أعربت الحاكمة العامة عن تقديرها لاستضافة قطر لبعض عناصر القوات المسلحة الكندية، الأمر الذي يدعم التزام كندا طويل الأمد بدعم السلام والأمن الإقليميين، جنبًا إلى جنب مع قطر. كما كانت زيارتها أيضًا فرصة للتأكيد على أن كندا وقطر تشتركان في وجهات النظر حول أوكرانيا وأهمية الالتزام بالقانون الدولي والدبلوماسية والحوار. كما أبدت الحاكمة العامة إعجابها باستعدادات قطر لاستضافة مونديال 2022، وأعربت عن تحمسها لفرص كندا في التأهل، ومن ثمة استضافة كأس العالم لكرة القدم سنة 2026 إلى جانب الولايات المتحدة والمكسيك".

وأضافت: لدى مقابلة الحاكمة العامة مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ومعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الداخلية، أعربت فخامتها عن تقدير كندا لمساعدة قطر في جهود إعادة المواطنين الكنديين إلى الوطن أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد، وجهود الإجلاء من أفغانستان، وكذلك منح كندا الإذن بفتح مكتب دبلوماسي كندي مؤقت يعنى بأفغانستان في الدوحة.

لدى جولتها في مؤسسة قطر، التقت الحاكمة العامة مع سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وتعرفت على التقدم الكبير الذي حققته قطر في مجالات التعليم والعلوم والبحث وتنمية المجتمع.

هذا وقد التقت الحاكمة العامة، بصفتها القائد العام لكندا، بعناصر من القوات المسلحة الكندية المتمركزة في قاعدة العديد الجوية بالدوحة، وأشادت بجهودهم في دعم التحالف الدولي ضد داعش. كما التقت بموظفي السفارة الكندية وشكرتهم على دورهم في إجلاء الكنديين والأفغان من كابول منذ أغسطس 2021.