ترتبط دولة قطر بعلاقات دبلوماسية استراتيجية مع كندا، مبنية على التعاون والعمل المشترك والاحترام المتبادل. وإن التعاون بين البلدين غير محدد بالجانب السياسي بل يتعدى ذلك إلى المجالات التجارية والتعليمية والصحية وشؤون التنمية. تعود العلاقات بين البلدين إلى وقت طويل لكنها كانت علاقات غير مقيمة اضطلعت بها السفارة القطرية في واشنطن، والسفارة الكندية في الكويت. وبتاريخ 22 مارس 2011م، بدأت العلاقات الدبلوماسية المقيمة والكاملة بين البلدين؛ بعد أن افتتحت دولة قطر سفارتها في العاصمة الكندية أوتاوا. وشهد العقد الماضي نمواً ملحوظا في العلاقات بين البلدين تمثل بتشاطر حكومتي البلدين الرؤى بشأن بعض القضايا السياسية الإقليمية، إضافة إلى نمو العلاقات التجارية وأهمها صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى مقاطعة نيوبرونزويك على الساحل الشرقي لكندا. أما في المجال التعليمي فقد كانت المؤسسات التعليمية الكندية من أولى المؤسسات التي افتتحت فروع لها في الدوحة ومنها كلية شمال الأطلسي، وكلية كالغيري للتمريض. وعلى المستوى الصحي خطت مستشفى Sickids خطوات مهمة لافتتاح مشروع لها في الدوحة بالاشتراك مع مؤسسة حمد الطبية.
قام سعادة الشيخ/ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية دولة قطر بزيارة إلى كندا خلال شهر مارس 2016م، بناءً على دعوة رسمية من نظيره الكندي، حيث أجرى سلسة من اللقاءات الرسمية مع عدد من المسؤولين الكنديين رفيعي المستوى، وعلى النحو التالي:
لقاء سعادته بسعادة/ ديفيد جونسون، الحاكم العام لكندا، وبسعادة / ستيفان ديون وزير الخارجية الكندي، وبسعادة الفريق / جوناثان فانس، رئيس أركان الجيش الكندي، والسيد/ جون فوستر، وكيل وزارة الدفاع الوطني الكندي. كما قام سعادة الوزير بإفتتاح حفل اليوم العربي في جامعة كارلتون، حيث في إستقبال سعادته عند الوصول السكرتير البرلماني لوزارة الخارجية الكندية للشؤون القنصلية، سعادة/ عمر الغبرة، وعميدة السلك الدبلوماسي العربي، سفيرة المملكة المغربية، السيدة نزهة شقروني، ورئيسة جامعة كارلتون السيدة/ روزآن رونت.