سفارة قطر تحتفل باليوم الوطني للدولة

-

نظم سعادة الدكتور خالد بن راشد الحمودي المنصوري، سفير دولة قطر لدى كندا، حفلا بمناسبة اليوم الوطني للدولة. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين الحكوميين ونواب البرلمان ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى كندا، وأصدقاء السفارة.

واستعرض سعادة السيد أحمد حسين وزير الإسكان والتنوع والشمول الكندي، في كلمة بهذه المناسبة، العلاقات القطرية الكندية الممتدة تاريخيا، وقال: إنها علاقات لم تنقطع منذ 1974، وأسفرت عن روابط شعبية متينة على مر السنين. وفي هذا الصدد، أشار سعادته إلى وجود المشجعين الكنديين لتشجيع المنتخب الكندي بكأس العالم بقطر، والذي شهد عودة كندا في أفضل كأس عالم حتى الآن.

كما استعرض سعادة الوزير الكندي جوانب متعددة من الإنجازات التي تميزت بها دولة قطر، مشيدا بمكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وبدورها في الحفاظ على ضمان تزويد العالم بالطاقة، ودورها الرئيسي عبر السنين في الوساطة من أجل فض النزاعات وإرساء السلم بالعالم، ودورها كذلك في أزمة اللاجئين في أفغانستان بتوفير ملجأ للآلاف من الأفغان، وتعاونها مع كندا في هذه الأزمة التي تمس الجميع.

وجدد سعادته التأكيد على العلاقات القائمة والقوية بين كندا وقطر في مجالي التجارة والاستثمار، معربا عن أمله في أن يعمل الطرفان من أجل تحقيق المزيد.

من جانبه، أكد سعادة السفير المنصوري، في كلمة بهذه المناسبة، أن اليوم الوطني يعتز به كل قطري فخور بالمنجزات التي يحققها بلده من عام إلى آخر؛ لافتا إلى أن حفل هذا العام يكتسي أهمية مزدوجة لتزامنه مع احتضان دولة قطر واحدا من أهم الأحداث الرياضية التي تستقطب أنظار العالم، متمثلا في كأس العالم FIFA قطر 2022.

وأعرب عن فخره بقدرة القطريين على رفع التحدي وتخليد هذه الدورة المتميزة من كأس العالم في ذاكرة التاريخ، مشيرا إلى الأصداء الإيجابية التي تلقاها من عدد من عشاق كرة القدم في كندا بالخصوص، ومن ضيوف كان لهم الحظ في التنقل إلى الدوحة لمتابعة جانب من الأدوار النهائية، ومنها مباريات المنتخب الكندي.

وأكد الدكتور المنصوري أن هذا ما كانت تسعى القيادة القطرية لإيصاله إلى العالم من خلال استضافة هذا المونديال، الذي نجحت دولة قطر في تقديمه بطابع حضاري أبرز الجوانب المضيئة من الحضارة العربية والإسلامية، وجمع بسهولة بين الروح الرياضية التي يجب أن تسود والقيم الثقافية والروحية المتجذرة عند القطريين، وسكان المنطقة كافة.