دولة قطر تثمن قدرة المفوضية السامية لحقوق الإنسان على التكيف مع التحديات الدولية التي صاحبت انتشار جائحة كوفيد-19

ثمنت دولة قطر قدرة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، على التكيف مع التحديات الدولية التي صاحبت انتشار جائحة /كوفيد-19/، وأعربت عن الأمل أن تواصل المفوضية الاستفادة من دروس الاستجابة لهذه الجائحة في تطوير خطتها المستقبلية وتعزيز قدرتها على إنجاز مهامها.

جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير علي خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، خلال الحوار التفاعلي حول التقرير السنوي للمفوضة السامية لحقوق الإنسان تحت البند الثاني من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان.

وشكر سعادته المفوضة السامية على تقريرها السنوي، وأشاد بالجهود التي اضطلع بها مكتبها خلال الفترة المشمولة بالتقرير، وقال: "نشارك المفوضة السامية رأيها بأهمية وضع أهداف التنمية المستدامة، وجهود الانتعاش الاقتصادي القائمة على حقوق الإنسان، على رأس الأولويات في المرحلة المقبلة، لاسيما في الدول النامية"، مشيراً إلى "عزم دولة قطر على استضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، خلال الفترة من 23 إلى27 يناير 2022 والذي نأمل أن يشكل فرصة لدعم قدرات هذه الدول وتعزيز صمودها لتحقيق خطة التنمية المستدامة وهدفها الشامل المتمثل في عدم ترك أحد خلف الركب".

وأضاف "واقتناعاً بأهمية العمل الكبير الذي تضطلع به المفوضية السامية، والتحدي الذي تواجهه بسبب استمرار جائحة /كوفيد-19/، فقد تعهدت دولة قطر بتقديم دعم للمفوضية للفترة من 2021 إلى 2023 وذلك من أجل تمكينها من الاضطلاع بولايتها بفعالية".